في البندقية، إيطاليا، أعلن كارلو راتي اليوم عن اختيار “الذكاء” كعنوان للدورة التاسعة عشر من معرض العمارة الدولي—معرض البندقية للعمارة 2025. يشير “الذكاء” إلى معنى الكلمة نفسها، بينما تذكرنا لاحقة الكلمة، حسب بيان المعرض، بكلمة “gens”، أو الكلمة اللاتينية التي تعني الشعوب. ولم يخض راتي في التفاصيل، لكنه ذكر أن المعرض سيُنظم حول ثلاثة محاور رئيسية: الذكاء الطبيعي، الذكاء الاصطناعي، والذكاء الجماعي.

قال راتي في حدث إعلان العنوان والرؤية التحريرية: “منذ [جون] روسكين، جاء الجميع إلى البندقية، يسألون كيف يمكن للعالم أن ينقذ البندقية. لكن اليوم، ربما تستطيع البندقية أن تنقذ العالم”. وأضاف أن البندقية تمثل تجميعاً لأشكال مختلفة من الذكاء—الطبيعي، الاصطناعي، والجماعي. “هل يمكننا استخدام البندقية كمختبر لمعالجة أزمة المناخ؟”

وتابع راتي أنه يرغب في إقامة “معرض مائة بالمائة دائري حيث يُعاد استخدام كل ما نستخدمه وإعادة تدويره”. وقال أيضًا: “نريد أن نعيد العمارة إلى مركز الحوار”.

وأشار القيّم الرئيسي إلى أن الجناح المركزي سيكون مغلقًا للتجديد خلال معرض 2025. وبدلاً من اعتبار هذا مشكلة، يأمل راتي في توسيع وظائف الجناح المركزي النموذجية لتشمل المدينة بأكملها.

جاءت هذه الخطط بعد كلمة تمهيدية من بيترانجيلو بوتافوكو، رئيس معرض البندقية للمدة الأربع سنوات بين 2024 و2027. تناولت كلمات بوتافوكو الافتتاحية فكرة “البندقية كهيدروبوليس”. وأشار إلى أمبرتو إيكو، والفيلسوف اليوناني هيراكليتوس، وزيارة البابا فرانسيس الأخيرة إلى البندقية كقوى دافعة وراء تفكير المعرض.