توقعت تقارير نشرتها وكالة الأنباء العراقية، نقلاً عن رئيس الوزراء العراقي والسلطات الفيدرالية للطاقة يوم الاثنين، أن يشهد العراق بداية أول إنتاج للغاز الطبيعي في حقل غرب القرنة العملاق بحلول نهاية هذا العام.

في يناير، انسحبت شركة إكسون موبيل من حقل غرب القرنة 1 في جنوب العراق، مما أدى إلى تسليم العمليات إلى شركة بتروتشاينا، التي أصبحت تتمتع الآن بأكبر حصة في أحد أكبر حقول العراق. يُقدر أن حقل غرب القرنة بأكمله يضم حوالي 43 مليار برميل من الاحتياطيات القابلة للاسترداد، في حين كان يُعتقد في الأصل أن غرب القرنة-1 يحتوي على حوالي 9 مليارات برميل، لكن هذا الرقم تم تعديله إلى 20 مليار برميل في عام 2021. وتُحدد الهدف للإنتاج في المرحلة الأولى بـ700,000 برميل يومياً، بزيادة من 500,000 برميل يومياً كما كان متوقعاً سابقاً.

في مارس، ذكرت رويترز أن العراق وقع اتفاقية تزويد غاز لمدة خمس سنوات مع إيران بمعدل 50 مليون متر مكعب يومياً لتغذية محطات الطاقة في العراق. وتسعى واشنطن إلى تشجيع الصفقات النفطية والغازية مع العراق لتجنب خسارة مليارات الدولارات من عائدات تصدير الغاز والكهرباء لطهران.

قبل أكثر من أسبوع، وقعت شركات طاقة أمريكية وعراقية اتفاقيتين تهدفان إلى استغلال الغاز المصاحب الذي يحرقه العراق بسبب نقص البنية التحتية اللازمة. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن العراق يحرق حالياً حوالي 18 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز المصاحب، وهو ثاني أكبر محترق للغاز بعد روسيا.