ضرورة تكامل الذكاء الاصطناعي في نظام التعليم، وفقًا لأحمد بالهول الفلاسي

أكد وزير التربية والتعليم في الإمارات، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التعليم تطورت من المرحلة النظرية إلى المرحلة العملية. وأوضح أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة أنحاء النظام التعليمي يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز جودة النتائج التعليمية.

تمت هذه التصريحات خلال مشاركته في جلسة نقاشية حملت عنوان “تطوير التعليم: آفاق توفير المعلم الافتراضي لكافة الطلبة”، التي أقيمت في إطار مشاركة الإمارات في الدورة 54 للاجتماعات الاقتصادية العالمية في دافوس، سويسرا.

شارك في الجلسة براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت، وقدوس باتيفادا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إيه أس آي”. وناقشت الجلسة التقدم البارز الذي أحرزته الإمارات في دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في نظامها التعليمي بهدف تزويد الطلاب بمهارات المستقبل وتعزيز التطور في النظم التعليمية.

أشار الدكتور أحمد الفلاسي إلى التقدم الهائل في استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة التعليمية، مما يضمن استمرار تطوير قطاع التعليم لتلبية احتياجات الفترة الحالية والمستقبلية. وشدد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين مهارات الطلاب من خلال المعلم الافتراضي، وأيضًا لتطوير قدرات المعلمين والتربويين.

أوضح الفلاسي أن المعلم يظل العنصر الرئيسي في نجاح العملية التعليمية، وأنه يجب توظيف التقنيات الحديثة وتقديم البرامج التدريبية لدعم المعلمين وتمكينهم. وشدد على التزام وزارة التربية والتعليم بتضمين الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي بشكل دقيق ومسؤول، بعد اختبار واستعراض عميق للتأكد من استفادة كاملة وتطوير تجارب التعلم للطلاب.